حسام حسن يدعو المحترفين للبدء بتدريبات بدنية.. الأحد

 
المنتخب الاردني
تدريبات بدنية خاصة للمحترفين من لاعبي المنتخب الوطني تبدأ الاحد


02/05/2014 12:00:00 ص



ينتظم ستة لاعبين محترفين من اصل تسعة تضمهم تشكيلة المنتخب الوطني اعتبارا من صباح يوم الاحد المقبل بتدريبات بدنية تقام في نطاق التحضير للمباراة الودية الدولية التي تجمع النشامى بمنتخب كولومبيا في الارجنتين في السادس من حزيران المقبل.
وحرص الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني على دعوة كلا من اللاعبين شادي ابو هشهش وعبدالله ذيب ومحمد مصطفى ومصعب اللحام وسعيد مرجان وعدي الصيفي وخليل بني عطية واحمد هايل وثائر البواب لاجراء تدريبات خاصة يشهدها مركز اللياقة البدنية التابع للاتحاد الاردني، وتبدأ اولا بحضور ستة لاعبين سيلتحق بهم تباعا هايل بعد اختتام برنامجه التأهيلي الذي يعقب الاصابة التي تعرض لها في عضلة الساق الخلفية ومن ثم بني عطية بعد انجاز بعض الامور الشخصية واخيرا البواب عقب انهاء التزامه مع ناديه غاز ميتان الروماني.
وتأتي هذه الخطوة بهدف الحفاظ على المستويات البدنية لهؤلاء اللاعبين على اعتبار خضوعهم لفترة طويلة من الراحة بعد الاجازة السنوية التي حصلوا عليها من انديتهم والتي امتدت منذ نحو شهر تقريبا وتلافيا لانخفاض معايير اللياقة البدنية لديهم بما يضمن بالتالي الوصول الى درجة الجاهزية المطلوبة مقارنة ببقية العناصر المحلية في المنتخب وذلك قبل موعد المباراة الودية القادمة امام كولومبيا.
وفي حديثه للموقع الرسمي للاتحاد الاردني قال المدير الفني الكابتن حسام حسن: نعول بدرجة كبيرة على فترة الاعداد الخاصة هذه والتي من شأنها تعويض الفوارق البدنية التي قد تبدو على اللاعبين المحترفين جراء غيابهم المطول في الفترة الاخيرة عن اجواء التدريبات والمباريات، ووفقا لاهميتهم في قوام المنتخب الوطني جنبا الى جنب مع العناصر الاخرى التي سبق وان مثلت النشامى في العديد من الاستحقاقات الماضية.
وتابع: اعتاد الجهاز الفني منذ تسلم مهامه على متابعة كافة اللاعبين سواء بالداخل والخارج بهدف رصدهم والاطمئنان على احوالهم وعلى الرغم من الظروف التي اعاقت الاستعانة بعدد من المحترفين اثناء جزء من المباريات التي خاضها المنتخب، الا ان النهج الذي يستند على توسيع قاعدة الخيارات البشرية امامنا دفعنا دوما على التواصل مع الجميع في خطوة لترسيخ قاعدة الباب المفتوح التي نسير عليها في اختياراتنا.
واضاف: امضى عدد كبير من المحترفين مؤخرا فترة راحة، وسنحاول خلال الايام التي تفصلنا عن ودية كولومبيا العمل معهم بصورة مدروسة تبقيهم داخل اطار الجاهزية الفنية والبدنية، وفي الوقت الحالي نحافظ على التواصل المباشر والدائم مع احمد هايل للوقوف على اخر مستجدات برنامجه التأهيلي، وارى ان الامور تسير معه على ما يرام ولا يحتاج سوى للانتظام بالبرنامج الذي اعده المختصون له وبعدها سيلتحق ببقية رفاقه لمتابعته عن قرب.
وعلى صعيد مباراة كولومبيا واهميتها قال المدير الفني: بعد سلسلة النتائج التي حققها النشامى مؤخرا في تصفيات كأس العالم ووصوله الى الملحق العالمي ومن بعده الفوز بالمركز الثاني لبطولة غرب اسيا واخيرا الترشح للمرة الثانية على التوالي والثالثة بالتاريخ الى نهائيات اسيا، بات لزاما علينا التفكير الى افاق بعيدة المدى توازي حجم الطموحات والاهداف، وبالفعل قام الاتحاد الاردني بترسيخ توجهات سمو الامير علي بن الحسين بضرورة توفير مباريات على اعلى مستوى ومع منتخبات عالمية لتعزيز الخبرة والاحتكاك لدى المنتخب الوطني وهو ما يساعده على دخول اجواء النهائيات الاسيوية بهوية تنافسية صريحة.
واضاف: بعدما كانت المباراة مقررة في 30 ايار الجاري كان الطلب الكولومبي حاضرا بتأجيلها الى موعد لاحق وعلى الرغم من الخيارات التي كانت ولا تزال متاحة امام الكولومبين لملاقاة منتخبات عالمية اخرى، الا ان الاصرار من جانبنا كان حاضرا وبقوة لاقامة هذه المباراة وفي الموعد الذي حدده الطرف الكولومبي، لاننا ننظر ستكون بالنسبة لنا بمثابة اولى الخطوات الاعدادية الدسمة وننظر اليها كمحطة مهمة ننطلق منها الى خوض مباريات بذات القدر من القوة واكثر.
 واكد الكابتن حسام حسن تركيزه على اهمية ان يخرج المنتخب بالعديد من المكتسبات الفنية والميدانية من المباراة، ودون الالتفات الى النتيجة مشيرا ان الحصول على الخبرة من منتخب يحتل المركز الرابع على التصنيف العالمي ومن خلال مباراة تقام في نهاية موسم محلي ووسط وجود فوارق بدنية بين اللاعبين المحليين والمحترفين، اهم بكثير من التفكير بالنتيجة.
وختم: بشكل عام علينا التفكير على انجاز برنامج اعدادي يليق بحجم المشاركة في النهائيات الاسيوية، وارى ان تأمين مثل هذه المباريات يخدم المصالح المشتركة لدى الجميع، قياسا بالمستوى العام للمنافسات المحلية الذي يبدو اقل نسبيا مقارنة مع مستوى البطولات في الدول المجاورة او تلك التي ستكون منتخباتها طرفا في الحدث القاري.
من جانب آخر أكد خوزيه بيكرمان المدير الفنى لمنتخب كولومبيا، أن وضع المنتخب الكولومبى على رأس إحدى المجموعات فى نهائيات كأس العالم القادمة فى البرازيل هو إنجاز تاريخى بكل المقاييس، مشيرا إلى أن المجموعة تعد مجموعة متوازنة إلى حد كبير، حيث تضم منتخب اليابان الآسيوى القوى ومنتخب كوت ديفوار من أفريقيا الذى تأهل للنهائيات فى البطولات الثلاث الأخيرة واليونان الذى ربما لا يكون بشهرة المنتخبين الآخرين لكنه يظل منتخب قويا يستحق الاحترام.


وفال المدير الفنى الأرجنتينى فى حديث خاص مع مجلة "وورلد سوكر" إن كولومبيا تعود للنهائيات بعد غياب استمر 16 عاما وكانت دائما ما تضع التصفيات هدفا لها لكنها كانت تتعرض لفترات صعود وهبوط لكنها هذه المرة بذلت جهدا كبيرا طوال التصفيات وكانت المكافأة هى نجاحها فى إدارة مسيرتها والصعود لنهائيات البرازيل بل وضعها على رأس إحدى المجموعات وهو ما يجعله يشعر بالفخر بما حققه الفريق.

وفيما يتعلق بفرص كولومبيا أجاب بيكرمان قائلا "لقد نجحنا فى أن نكون أحد أفضل الدول العالم لأننا نملك الكثير من اللاعبين القادرين على المنافسة وبذل الجهد ويفهمون حقيقة كرة القدم العالمية.

ونحن واثقون فى أنفسنا وندرك أننا قادرون على تحقيق شىء كبير فى البرازيل ولكن فى الوقت نفسه هناك كثير من الاحترام للفرق التى تأتى فى مرتبة متأخرة عنا فى تصنيف الاتحاد الدولى لكرة القدم، ومع ذلك فإن هذا لا يمنع أننا المرشحين عن هذه المجموعة للصعود للدور التالى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة2014 © exbertsat.blogspot.com مدونة خبير الفضائيات

سياسة الخصوصية - Privacy Policy